يعتبر الحليب من المشروبات الأساسية والمفيدة جدًا للإنسان، فهو يعتبر وجبة كاملة تقريبًا، وذلك لاحتوائه على معظم المواد الغذائية الضرورية للنمو، بما فيها الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون، بالإضافة إلى بعض الفيتامينات والمعادن.
بالإضافة إلى حليب الأم، يمكن أن يأتي الحليب من عدة مصادر حيوانية، وأهمها الأبقار، كما يمكن الحصول عليه من بعض المصادر النباتية، مثل جوز الهند واللوز، والتي تعد بدائل جيدة لمن يعاني من حساسية تجاه الحليب البقري.
الماء: 88%.
البروتين: 8.14 غرام.
الكربوهيدرات: 12 غرام.
السكريات: 12 غرام.
الدهون: 8 غرام.
والجدير بالذكر بأن القيمة الغذائية للحليب ستختلف قليلًا باختلاف نوعه الذي يعتمد على نسبة الدهون فيه. والجدول التالي يوضح الفرق في نسبة هذه العناصر في 100 غرام من الحليب كامل الدسم والحليب قليل الدسم
العنصر الغذائي نسبته في 100 غرام من الحليب كامل الدسم نسبته في 100 غرام من الحليب قليل كامل الدسم
الكربوهيدرات 4.8 غرام 4.97 غرام
البروتينات 3.15 غرام 3.48 غرام
الدهون 3.25 غرام 0. 97 غرام
يحتوي حليب البقر بشكل طبيعي على أكثر من 50 هرمونًا مختلفًا، ولكن لا تتسبب هذه الهرمونات بأية تأثيرات في جسم الإنسان باستثناء الهرمون المسمى بعامل النمو الشبيه بالأنسولين ، والذي يمكن أن يساعد على نمو الجسم وتجديد خلاياه
الحليب وصحة العظام:
لعل من أشهر فوائد الحليب هي أهميته لنمو وصحة العظام، فهو يعد مصدرًا غنيًا بالكالسيوم، والذي يساعد إلى جانب وجود فيتامين D على منع الإصابة بهشاشة العظام.
الحليب وصحة الأسنان :
يمكن أن يساعد شرب الحليب في الحفاظ على صحة الأسنان ووقايتها من التسوس وظهور طبقة البلاك على سطحها.
الحليب وصحة القلب:
يعد حليب البقر مصدرًا مهمًا للبوتاسيوم والذي بدوره يقلل من تضيق الأوعية الدموية ويقلل من ضغط الدم.
الحليب والاكتئاب:
تدعم مستويات فيتامين D التي يمكن أن تتواجد في الحليب المدعم إنتاج السيروتونين، وهو أحد النواقل العصبية المهمة في الدماغ المرتبطة بالمزاج، والشهية، والنوم.
الحليب وبناء العضلات:
بفضل احتواء حليب البقر على نسبة جيدة من البروتينات والأحماض الأمينية الأساسية، يمكن أن يساعد تناوله على بناء العضلات والحفاظ على صحتها في كافة مراحل الحياة.
الحليب وفقدان الوزن:
يمكن أن يساهم تناول الحليب باعتدال في الحفاظ على الوزن ضمن معدلاته
تعد بعض المكونات الموجودة في الحليب مفيدة للغاية، ولكن في بعض الأحيان قد يتسبب شرب الحليب ببعض الآثار الضارة لدى بعض الأفراد، والتي يمكن أن تتضمن ما يلي:
عدم تحمل اللاكتوز
يعد سكر اللاكتوز أحد أنواع الكربوهيدرات الرئيسية الموجودة في الحليب، ولهذا يمكن تسميته أحيانًا بسكر الحليب. ينقسم اللاكتوز في الجهاز الهضمي بشكل طبيعي إلى جزئيه الأساسين الجلوكوز ، ولكن يمكن أن يفقد بعض الأفراد القدرة على هضم اللاكتوز بالكامل، وهي حالة تعرف باسم عدم تحمل اللاكتوز أو عدم القدرة على هضم اللاكتوز
وفي هذه الحالة، لن يتم امتصاص اللاكتوز، وبالتالي سينتقل عبر الأمعاء ليصل إلى منطقة القولون، حيث ستقوم البكتيريا الموجودة هناك بتخميره، وهذا ما يؤدي إلى تكوين بعض الأحماض الدهنية والغازات
ومن الأعراض المرتبطة بعدم تحمل اللاكتوز:
يمكن لأي فرد يعاني من حساسية الحليب أو عدم تحمل اللاكتوز تناول أحد بدائل الحليب النباتية، والتي تتضمن ما يلي:
حليب اللوز.
حليب الصويا.
حليب جوز الهند.
حليب الشوفان.
ويعتبر حليب الصويا المدعم بالكالسيوم، وفيتامين A، وفيتامين D مشابهًا في القيمة الغذائية للحليب البقري
